• وقال أيضا ﵀: ليس من حبك الدنيا طلبك ما يصلحك فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٢٠].
• وكان يقال: الحفظ للمال في غير بخل من لطيف نعماء الله ﷿. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤١٩].
• وقيل لبعض الحكماء: العلماء أفضل أم الأغنياء؟ فقال: العلماء، فقيل له: فما بال العلماء بأبواب الأغنياء أكثر من الأغنياء بأبواب العلماء؟! قال: لمعرفة العلماء بفضل الغِنى (١) وجهل الأغنياء بفضل العلم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٢١].
• وعن قيس بن عاصم ﵀ أنه قال عند الموت: يا بَنيَّ عليكم باصطناع المال؛ فإنه مَنْبهة للكريم، ويُستغنى به عن اللئيم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٢٦].
[(ب) ذم تعلق القلب بالمال]
• عن أبي ذر ﵁ قال: ذو الدرهمين أشد حسابًا من ذي الدرهم. [الزهد للإمام أحمد / ٢٧٥].
• وعن العلاء بن زياد ﵀ قال: رأيتُ الناسَ في النَّوم، يتبعون شيئًا فتبعتُه، فإذا عجوزٌ كبيرةٌ هتماء عوراء، عليها من كُلِّ حِلية وزينة، فقلت: ما أنتِ؟ قالت: أنا الدنيا. فقلت: أسأل الله أن يُبغِّضَك إليَّ، قالت: نعم، إن أبغضت الدراهم. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٧٨].
• وقال الحسن البصري ﵀: والله لقد أدركت أقوامًا وإن كان أحدهم ليرث المال العظيم قال: وإنه والله لمجهود شديد الجهد قال: فيقول لأخيه: يا أخي إني قد علمت أن ذا ميراث وهو حلال ولكني أخاف أن يفسد علي قلبي وعملي فهو لك لا حاجة لي فيه قال: فلا يرزأ منه شيئًا أبدًا قال: وهو والله مجهود شديد الجهد. [الزهد للإمام أحمد / ٤٤٤].
(١) في الأصل: العلماء، والمثبت هو الذي يتناسب مع السياق.