للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المواساة وتفريج الكُرب

• عن ابن مسعود قال: يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأظمأ ما كانوا قط، وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا لله كساه الله، ومن أطعم لله أطعمه، ومن سقى لله سقاه، ومن عمل لله أغناه الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٦٥].

• وجاء رجل إلى الحسين بن علي فسأله أن يذهب معه في حاجة، فقال: إني معتكف، فأتي الحسن بن علي فأخبره، فقال الحسن: لو مشى معك في حاجتك أحب إلي من اعتكاف شهر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٨٥].

• وقيل لمحمد ابن المنكدر : أي الدنيا أعجب إليك؟ قال: إدخال السرور على المؤمن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٦٦].

• وقال الحسن البصري : لأن أقضى لمسلم حاجة أحب إلى من أن أصلى ألف ركعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٧٠].

• وقال : لأن أقضى لأخ حاجة أحب إلى من أن أعتكف شهرين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٧٠].

• وقال عبد الله بن جعفر : ليس الجواد الذي يعطيك بعد المسألة، ولكن الجواد الذي يبتدئ، لأن ما يبذله إليك من وجهه: أشد عليه مما يُعطى عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٧١].

• وقال عبيد الله بن عباس : إن أفضل العطية ما أعطيت الرجل قبل المسألة، فإذا سألك: فإنما تعطيه ثمن وجهه حين بذله إليك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٧٠].

<<  <   >  >>