للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عناية السلف بالأبناء]

[(أ) الحرص على تربيتهم وتعليمهم، والصبر على ذلك]

• قال علي بن أبي طالب في هذه الآية ﴿قوا أنفسكم وأهليكم نارا﴾ [التحريم: ٦] قال: علموهم وأدبوهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٧٧].

• وعن عكرمة قال: كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل ويعلمني القرآن والسنن. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٧].

• وقال بعضهم: [المنتظم ١٢/ ١٣٣].

إن الغصون إذا قومتها اعتدلت … ولا يلين إذا قومته الخشب

قد ينفع الأدب الأحداث في مهل … وليس ينفع في ذي الشيبة الأدب

• وعن ابن عمر قال: كان يُعلَّم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٧٣].

• وقال أيضًا لرجل: يا هذا أحسن أدب ابنك؛ فإنك مسوؤل عنه، وهو مسؤل عن برِّك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٧٨].

• وعن الربيع بنت معوذ قالت: أرسل النبي غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم، قالت: فكنا نصومه بعدُ، ونُصَوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار. [رواه والبخاري: ١٩٦٠ ومسلم: ١١٣٦].

• وعن سفيان الثوري قال: ينبغي للرجل أن يُكرِهَ وَلَدَهُ على العلم، فإنه مسؤول عنه. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٩٩].

<<  <   >  >>