• عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: إن من الإيمان أن يحب الرجل الرجل ليس بينهما نسب قريب ولا مال أعطاه إياه ولا محبة إلا لله ﷿. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ١٥٦].
• وعن أبي أمامة ﵁ قال: من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله استكمل الإيمان. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ١٥٧].
• وعن زجلة قالت: كنا مع أم الدرداء ﵂ جلوسا فقال لها هشام بن إسماعيل: يا أم الدرداء ما أوثق عملك في نفسك؟ قالت: الحب في الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ١٥٧].
• وعن ابن عباس ﵁ قال: أحب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ولا يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ١٥٧].
• وعن كعب الأحبار ﵁ قال: رب قائم مشكور له، ورب نائم مغفور له، وذلك أن الرجلين يتحابان في الله، فقام أحدهما يصلي، فرضي الله صلاته ودعاءه، فلم يرد عليه من دعائه شيئًا، فذكر أخاه ذلك في دعائه من الليل، فقال: يا رب أخي فلان اغفر له فغفر الله له وهو نائم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٥٣].
• وقال أبو ذر ﵁: الصاحب الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من صاحب السوء، ومُمِلُّ الخير خير من الصامت، والصامت خير من مُمِل الشر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥٣٥].