حلاوةَ الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة. [السير (تهذيبه) ٢/ ٩٠٦].
[(ب) الصلاة وأهميتها]
• عن سليمان بن يسار، أن المسْور بن مَخْرَمَة أخبره خبر طعن عمر ﵁: أنه دخل عليه هو وابن عباس ﵄، فلما أصبح أفزعوه، فقالوا: الصلاة، الصلاة، فقال: نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فخرج والجرح يثعب دمًا. [الشريعة / ١٤١]
• وقال عمر ﵁: إذا رأيتم الرجل يضيع الصلاة، فهو والله لغيرها من حق الله أشد تضييعًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٤٠].
• وعن أبي بحرية قال: دخلت مسجد حمص فسمعت معاذ بن جبل ﵁ يقول: من سره أن يأتي الله ﷿ وهو آمن، فليأت هذه الصلوات الخمس حيث ينادى بهن، فإنهن من سنن الهدى، ومما سنه لكم نبيكم ﷺ، ولا يقل إن لي مصلى في بيتي فأصلي فيه، فإنكم إن فعلتم ذلك تركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم ﷺ لضللتم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٨٤].
• وعن عمرو بن دينار، قال: كان ابنُ الزُّبير ﵁ يُصلي في الحِجْرِ والمِنْجنِيق يَصُبُّ تُوْبَهُ (١)، فما يلتفت، يعني: لما حاصروه. [السير (تهذيبه) ١/ ٣٩٥].
• وعن يحيى بن وثاب: أن ابن الزبير ﵁ كان يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره لا تحسبه إلا جذم حائط. [الزهد للإمام أحمد / ٣٥٨].
• وعن أبي الحسين المجاشعي، أنه قال لعامر بن عبد قيس ﵀: أتحدِّث نفسك في الصلاة؟ قال: أحدِّثُها بالوقوف بين يدي الله، ومنصرفي. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٣٣].
• وعن الحسن ﵀ قال: يابن آدم وماذا يعز عليك من دينك إذا هانت عليك صلاتك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٤١].
(١) التوب: حجر المنجنيق. والمعنى: أن المنجنيق يقذف بالحجارة على ناحية ابن الزبير وهو لا يلتفت ولا يبالي لاشتغاله بالصلاة وتعلق قلبه بالله.