• عن أبي الدرداء ﵁ قال: تفكّر ساعة خير من قيام ليلة. [الزهد للإمام أحمد].
• وعن عون بن عبد الله قال: سئلت أم الدرداء ﵂: ما كان أفضل عمل أبي الدرداء ﵁؟ قالت: التفكر والاعتبار. [الزهد للإمام أحمد].
• وعن محمد بن واسع: أن رجلًا من البصرة ركب إلى أم ذر بعد وفاة أبي ذر ﵁ يسألها عن عبادة أبي ذر، فأتاها فقال: جئتك لتخبريني عن عبادة أبي ذر رضي الله تعالى عنه. قالت: كان النهار أجمع خاليًا يتفكر. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٣٩].
• وعن عصام بن يزيد قال: ربما كان يأخذ سفيان الثوري ﵀ في التفكر، فينظر إليه الناظر فيقول مجنون. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧٣].
• وعن إسحاق بن إبراهيم قال: سمعت سفيان بن عيينة ﵀ يقول: الفكرة نور تدخله قلبك.
قال: وبلغني عن سفيان بن عيينة قال: التفكر مفتاح الرحمة، ألا ترى أنه يتفكر فيتوب؟ [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٤٣].
• وعن عبد الأعلى بن زياد الأسلمي قال: رأيت داود الطائي ﵀ يومًا قائمًا على شاطئ الفرات مبهوتًا، فقلت: ما يوقفك ها هنا يا أبا سليمان؟ قال: أنظر إلى الفلك، كيف تجري في البحر مسخرات بأمر الله تعالى. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٦٦].
• وعن يوسف بن سعيد بن مسلم قال: قلت لعلي بن بكار: كان إبراهيم بن أدهم ﵀ كثير الصلاة؟ قال: لا ولكنه صاحب تفكر يجلس ليله يتفكر. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٨٣].