• وقال هشام بن حسَّان: سمعتُ الحَسن البصري ﵀ يحلِفُ بالله، ما أعزَّ أحدٌ الدِّرهم إلاَّ أذلَّهُ الله. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٦١].
• وقال أبو سليمان الداراني ﵀: قد وجدت لكل شيء حيلة، إلا هذا الذهب والفضة، فإني لم أجد لإخراجه من القلب حيلة. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٩١].
(جـ) الحرص على وفاء الدَّين:
• عن ابن عباس ﵁ قال: من مات وعليه دين حُوسب به يوم القيامة، فيُؤخذ من حسناته، فيُجعل في حسنات غريمه، فإن لم يكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحب الدين، فيُجعل على الغريم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٢٤٥].
[(د) فتنة المال]
• عن المسور بن مخرمة: قال: قُدِم على عمر بن الخطاب ﵁ بمال في ولايته فجعل يتصفحه وينظر إليه، فهملت عيناه دموعا فبكى، فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ فوالله إن هذا لمن مواطن الشكر، فقال عمر: إن هذا المال والله ما أُعطيه قوم إلا أُلقي بينهم العداوة والبغضاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٠٢].
[(هـ) إبقاء شيء من المال للورثة]
• كان ميراث عمر ﵁ الذي اقتسمه ورثته: سبعين ألفا زراعة، وبه جميع تركته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٩٥].
• وعن نافع: قال: مرض ابن عمر ﵁ فذُكر له الوصية فقال: أما مالي فالله أعلم ما كنت أفعل فيه، وأما رباعي وأرضي فإني لا أحب أن يشارك ولدي فيها أحدٌ. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٩٦].
• وترك ابن مسعود ﵁ سبعين ألفاً. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٩٥].
• وكان جميع مال الزبير ﵁ خمسين ألف ألف. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٩٥].