• قال ابن كثير ﵀: سئل عبد الله بن الحسن ﵀ عن مسألة فأخطأ في الجواب، فقال له قائل: الحكم فيها كذا وكذا فأطرق ساعة، ثم قال: إذًا أرجع وأنا صاغر، لأن أكون ذَنَبًا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسا في الباطل. [البداية والنهاية ١٠/ ٢١٧].
• وقال ابن الجوزي ﵀: كان يُقرأ عند الوزير أبي المظفر ابن هبيرة ﵀ الحديث في كل يوم بعد العصر فحضر فقيه مالكي فذكر مسألة فخالف فيها ذلك الفقيه فاتفق الوزير وجميع العلماء على شيء وذلك الفقيه يخالف فبدر من الوزير أن قال له أحمار أنت؟! أما ترى الكل يخالفونك وأنت مُصِرّ!، فلما كان في اليوم الثاني قال الوزير للجماعة: جرى مني بالأمس ما لا يليق بالأدب حتى قلت له تلك الكلمة فليقل لي كما قلت له، فما أنا إلا كأحدكم، فضج المجلس بالبكاء وأخذ ذلك الفقيه يعتذر ويقول: أنا أولى بالاعتذار، والوزير يقول: القصاص القصاص، فقال يوسف الدمشقي: يا مولانا إذا أبى القصاص فالفداء. فقال الوزير: له حكمه، فقال الرجل: نعمك علي كثيرة فأي حكم بقي لي، قال: لا بد، قال: علي بقية دين مائة دينار، فقال: يُعطى مائة دينار لإبراء ذمته ومائة لإبراء ذمتي فأحضرت في الحال فلما أخذها قال الوزير: عفا الله عنك وعني وغفر لك ولي. [المنتظم ١٨/ ١٦٨، ١٦٩].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٣/ ١٠٦].
لك الحقُّ إن تعتبْ عليَّ لأنني … جَفَوتُ وإمّا تَغْتفرْ فلك الفضلُ