• عن أبي الدرداء ﵁ قال: يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم، كيف يغبنون سهر الحمقى وصيامهم، ولمثقال ذرة من برٍ من صاحب تقوى ويقين أفضل وأرجح وأعظم من أمثال الجبال عبادةً من المغترين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٣].
• وقال ابن مسعود ﵁: اليقين أن لا ترضي الناس بسخط الله، ولا تحمد أحدًا على رزق الله، ولا تلم أحدًا على ما لم يؤتك الله ﷿ فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره، فإن الله ﵎ بقسطه وعلمه وحلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضى، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٥].
• وعن خالد بن معدان ﵀ قال: تعلموا اليقين كما تعلموا القرآن، حتى تعرفوه فإني أتعلمه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٢].
• وقال بعض الحكماء: من ضعف اليقين تدخل الآفة على المريدين، وبقوة اليقين وصدق المطالبة يكون الجد والإجتهاد، وبصدق الخوف والحذر تسلو النفس عن الشهوات. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٩]. * وعن الحسن ﵀ قال: قال لقمان ﵇ لابنه: يا بني العمل لا يستطاع إلا باليقين، ومن يضعف يقينه يضعف عمله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٤].
• وقال الحسن ﵀: يا أبن آدم، إن من ضعف يقينك: أن تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله ﷿. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٦].
• وعن الحسن ﵀ قال: ما أيقن عبد بالجنة والنار حق يقينهما إلا خشع ووجل، وذل واستقام، واقتصد حتى يأتيه الموت. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٧].