• قال أنس بن سيرين: شهدت أنس بن مالك ﵁ وحضره الموت، فجعل يقول: لقنوني: لا إله إلا الله، فلم يزل يقولها حتى قبض. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٠٧].
• وقال الحسن: احتضر رجل في الصدر الأول فقال لابنه: اقعد عند رأسي فلقني: لا إله إلا الله، فنعم الزاد هي في الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٠٧].
• وقال رجاءُ بنُ حيْوة: كان عمرُ بن عبد العزيز ﵀ قد أوصى إليَّ أن أغسِّله وأكفِّنه، وأدفنَه فإذا حللتُ عقدةَ الكفَنِ، أن أنظُرَ في وجهه، قال: فلمَّا فعلتُ ذلك إذا وجهُه كالقراطيسِ بياضًا، وكان قد أخبرني أنَّه دفن ثلاثةً من الخلفاء فيحُلُّ عن وجوههم فإذا هي مسودَّةٌ. [البداية والنهاية ٩/ ٣٥٩].
• وعن ليث بن أبي رقيّة، عن عمر بن عبد العزيز ﵀: أنه لما كان مرضُه الذي قُبض فيه قال: أجلسوني فأجلَسوه. ثم قال: أنا الذي أمرتَني فقصّرتُ، ونهيتَني فعصيتُ، ولكن لا إله إلا الله، ثم رفع رأسه وأحدَّ النظرَ. فقالوا له: إنك لتنظر نظرًا شديدًا. فقال: إني لأرى حضرةً ما هُم بأنسٍ ولا جانٍ ثم قُبض ﵁. [صفة الصفوة ٢/ ٤٦٩، موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٢٦].
• وحضرتْ رجلًا الوفاةُ في فلاة من الأرض، وحضره ناس من الأعراب، فلما أحس بالموت جعل يقول لهم: وجهوني وجهوني، قالوا: إلى أين نوجهك؟ فبكى ثم قال:
إلى البيت الذي من كل فج … إليه وجوه أصحاب القبور
فبكى والله القوم جميعًا، ثم وجهوه إلى القبلة فمات. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٦٢].