• وعن مجاهد ﵀ قال: ما أدري أيُّ النعمتين أفضل؟ أن هداني للإسلام؟ أو عافاني من الأهواء. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٣].
[(ب) ذم المبتدعة]
• قال عمر بن الخطاب رضوان الله تعالى عليه: إن ناسًا يجادلونكم بِشُبَه القرآن، فخذوهم بالسُّنن، فإن أصحاب السُّنن أعلم بكتاب الله ﷿. [الشريعة / ٥٧].
• وعن أبي البختري قال: أخبر رجل عبد الله بن مسعود ﵁ أن قوما، يجلسون في المسجد بعد المغرب وفيهم رجل يقول: كبِّروا لله كذا وكذا وسبِّحوا لله كذا وكذا واحمدوا لله كذا وكذا فقال عبد الله: فيقولون؟ قال: نعم، فإذا رأيتهم فعلوا ذلك فأتني فأخبرني بمجلسهم، فأتاهم وعليه بُرنس فجلس فلما سمع ما يقولون قام وكان رجلا حديدا فقال: أنا عبد الله بن مسعود والذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلماء، أو لقد فضلتم أصحاب محمد ﷺ علماً؟ فقال معضد: والله ما جئنا ببدعة ظلماء ولا فضلنا أصحاب محمد ﷺ علماً، فقال عمرو بن عتبة: يا أبا عبد الرحمن نستغفر الله قال: عليكم بالطريق فالزموه فوالله لئن فعلتم لقد سبقتم سبقا بعيدا وإن أخذتم يمينا وشمالا لتضلوا ضلالا بعيدا. [الزهد للإمام أحمد].
• وعن ابن عباس ﵄ قال: لا تجالس أهل الأهواء، فإن مجالستهم ممرضة للقلوب. [الشريعة / ٧٠].
• وعن أيوب السختياني ﵀ قال: ما ازداد صاحبُ بدعةٍ اجتهادًا، إلا زاد من الله ﷿ بُعدا. [صفة الصفوة ٣/ ٢١١].
• وعن جابر. قال: قال لي محمد بن علي ﵀: يا جابر بلغني أن قومًا بالعراق، يزعمون أنهم يحبوننا، وينالون أبا بكر وعمر ﵄، ويزعمون أني أمرتهم بذلك، فأبلغهم إني إلى الله منهم بريء، والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت إلى الله تعالى بدمائهم، لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن أستغفر لهما وأترحم عليهما، إن أعداء الله لغافلون عنهما. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥٠٨].