• وعن شعبة الخياط مولى جابر الجعفي قال: قال لي أبو جعفر محمد بن علي لما ودعته: أبلغ أهل الكوفة أني برئ ممن تبرأ من أبي بكر وعمر ﵄ وأرضاهما. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥٠٨].
• وقال أبو الجوزاء ﵀: لأن أجالسَ الخنازير أحبُّ إليَّ من أن أجالسَ أحدًا من أهل الأهواء. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥١٢].
• وعن مطرف بن عبد الله قال: سمعت مالك بن أنس ﵀ إذا ذكر عنده الزائغون في الدين يقول: قال عمر بن عبد العزيز ﵀: سَنَّ رسول الله ﷺ وولاة الأمر من بعده سُننًا، الأخذ بها اتباع لكتاب الله ﷿ واستكمال لطاعة الله ﷿ وقوة على دين الله، ليس لأحد من الخلق تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في شيء خالفها، من اهتدى بها فهو مهتد، ومن انتصر بها فهو منصور، ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله تعالى ما تولاه، وأصلاه جهنم وساءت مصيرًا. [الشريعة / ٥٦، ٥٧].
• وعن يحيى بن أبي كثير ﵀ قال: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره. [الشريعة / ٧٢].
• وعن أبي قلابة ﵀ أنه كان يقول: إن أهل الأهواء أهل الضلالة، ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار. [الشريعة / ٧٢].
• وعن الحسن البصري ﵀ قال: صاحب البدعة لا تقبل له صلاة، ولا صيام، ولا حج، ولا عمرة، ولا جهاد، ولا صرف، ولا عدل. [الشريعة / ٧٢].
• وقال أحمد بن سنان القطان ﵀: ليس في الدنيا مبتدع إلاَّ وهو يبغض أهل الحديث، فإذا ابتدع الرجل نُزعت حلاوة الحديث من قلبه. [عقيدة السلف وأصحاب الحديث / ٢٩٨، ٢٩٩].
• وقال سفيان الثوري ﵀: مَن أَصغى بإذنه إلى صاحب بدعة: خرج من عصمة الله، ووُكِلَ إليها - يعني: على البدع -. (١)[شرح السُّنَّةِ ١٢٦ - ١٢٩].
(١) وكذا قال محمد بن النضر الحارثي ﵀ كما في تلبيس إبليس / ٢٨.