• وقال أيضًا ﵀: من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمع ومن صافحه فقد نقض الإسلام عروة عروة. [تلبيس إبليس / ٢٧].
• وعن مؤمل بن إسماعيل قال: مات عبد العزيز بن أبي داود وكنت في جنازته حتى وضع عند باب الصفا فصف الناس وجاء الثوري ﵀ فقال الناس: جاء الثوري، فجاء حتى خرق الصفوف والناس ينظرون إليه فجاوز الجنازة ولم يصل عليه لأنه كان يرمي بالإرجاء. [تلبيس إبليس / ٢٧].
• وقال رافع بن أشرس ﵀: من عقوبة الفاسق المبتدع أن لا تُذكر محاسنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا / ٧/ ٣٠٩].
• وقال يونس بن عبيد ﵀: فتنة المعتزلة على هذه الأمة أشد من فتنة الأزارقة؛ لأنهم يزعمون أن أصحاب رسول الله ﷺ ضلوا، وأنهم لا تجوز شهادتهم لما أحدثوا من البدع، ويكذبون بالشفاعة والحوض، وينكرون عذاب القبر، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم، ويجب على الإمام أن يستتيبهم فإن تابوا وإلا نفاهم من ديار المسلمين. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٩].
• وقال أيضًا ﵀: ثلاثة احفظوهنَّ عني؛ لا يدخل أحدكم على سلطان يقرأ عليه القرآن، ولا يخلون أحدكم مع امرأة شابة يقرأ عليها القرآن، ولا يمكن أحدكم سمعه من أصحاب الأهواء. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٨].
• وعن خويل. قال: كنت عند يونس بن عبيد ﵀ فجاء رجل. فقال: أتنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد، وقد دخل عليه ابنك قبل، فقال له يونس: اتق الله فتغيظ، فلم يبرح أن جاء ابنه. فقال: يا بني، قد عرفت رأيي في عمرو فتدخل عليه؟ فقال: يا أبت كان معي فلان فجعل يعتذر إليه. فقال: أنهاك عن الزنا والسرقة وشرب الخمر، ولأن تلقى الله ﷿ بهن؛ أحب إليَّ من أن تلقاه برأي عمرو وأصحاب عمرو. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٨].
• وعن ميمون بن مهران ﵀ قال: ثلاث لا تبلونّ نفسك بهنّ، لا تدخل على السلطان وإن قلت: آمره بطاعة الله، ولا تدخل على امرأة وإن قلت: أعلمها كتاب الله، ولا تصغين بسمعك لذي هوى، فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه؟ [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٤].