للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المزاح، وآدابه]

• قال عمر بن الخطاب : من مزح استخف به. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٣٩].

• وقال سعيد بن العاص لابنه: يا بني لا تمازح الشريف فيحقد عليك، ولا تمازح الدنيّ فيجترئ عليك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٤٠].

• وقال الأحنف بن قيس : من كثير كلامه وضحكه ومزاحه: قلت هيبته، ومن أكثر من شيء عُرف به. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٣٨].

• وقال محمد بن المنكدر : لا تمازح الصبيان، فتهون عليهم ويستخفون بحقك. [الحلية (تهذيبه) ٤٩٧/ ١، موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٣٨].

• وقال مسعر بن كدام لابنه:

إني نحلتك يا كدام نصيحتي … فاسمع لقول أب عليك شفيق

أما المُزاحة والمِراء فدعهما … خُلقان لا أرضاهما لصديق

إني بلوتهما فلم أحمَدْهما … لمجاورٍ جارًا ولا لرفيق

والجهل يزري بالفتى في قومه … وعروقه في الناس أيَّ عروق

[موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٣٨].

• وقال عمر بن عبد العزيز : اتقوا الله، وإيَّاي والمزاحة؛ فإنها تورث الضغينة، وتجر القبيحة، تحدثوا بالقرآن، وتجالسوا به، فإن ثقل عليكم فحديث حسن من حديث الرجال. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٣٩].

• وكان يقال: لكل شيء بذر، وبذر العداوة المزاح. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٤١].

• وكان يقال: المزاح مسلبة للبهاء، مقطعة للصداقة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٤٢].

<<  <   >  >>