• وعن الإمام مالك ﵀ قال: حَقٌّ على من طلب العلم أن يكون له وقاَرٌ وسكينةٌ وخشية، والعلم حسنٌ لمن رُزق خيره، وهو قَسْم مِن الله تعالى، فلا تمكن الناس من نفسك، فإن من سعادة المرء أن يُوفَّقَ للخير، وإن من شقوة المرء أن لا يزال يُخطئ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٣٥].
• وقال يحيى بن معاذ ﵀: لا تطلب العلم رياء، ولا تتركه حياء. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٥٩].
• وقال الجنيد بن محمد ﵀: متى أردت أن تشرف بالعلم، وتنسب إليه، وتكون من أهله، قبل أن تعطي العلم ماله عليك، احتجب عنك نوره، وبقي عليك وسمه وظهوره. ذلك العلم عليك لا لك، وذلك أن العلم يشير إلى استعماله وإذا لم يستعمل العلم في مراتبه رحلت بركاته. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٨١].
[(هـ) ذم العجلة في التصدر في المجالس والتعليم]
• قال إبراهيم بن أدهم ﵀: كنا إذا رأينا الشابَّ يتكلم في المجلس أيسنا من خيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢٣، البداية والنهاية ١٠/ ٢٠٨].
• وقال الصعلوكيّ ﵀: مَنْ تَصَدَّرَ قبلَ أوانِهِ، فقد تصدّى لِهَوَانِهِ. [السير (تهذيبه) ٣/ ١٣٣٧].
• وقال الثوري ﵀: من حدث قبل أن يحتاج إليه ذل. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٦٣].
• وقال سُحنون ﵀: ما وجدتُ من باع آخرتَه بدنيا غيره إلا المُفتي. [السير (تهذيبه) ٣/ ٩٨٣].
• وقال مالك بن أنس ﵀: ما أفتيت حتى شهِد لي سبعون أني أهلٌ لذلك. [صفة الصفوة ٢/ ٥٠٣].
• وقال أيضًا ﵀: ما أجبت في الفتيا حتى سألت من هو أعلم مني، هل يراني موضعًا لذلك؟ سألت ربيعة، وسألت يحيى بن سعيد، فأمراني بذلك، فقلت: يا أبا عبد الله فلو نَهوْك؟ قال: كنتُ أنتهي، لا ينبغي للرجل أن يرى نفسه أهلاً لشيء حتى يسأل من هو أعلم منه. [صفة الصفوة ٢/ ٥٠٣].