• وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم، إلا كان لبعضهم فتنة. رواه مسلم في مقدمته
• وقال الزهري ﵀: إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة غلبك ولم تظفر منه بشيء، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذًا رفيقًا تظفر به. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٤].
• وعن وكيع ﵀ قال: لا يكمُلُ الرجلُ حتى يكتبَ عمَّن هو فوقَه وعمَّن هو مِثْلَه، وعمن هو دونَه. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨١٢].
• وقال ابن عُيينة ﵀: يُستَحَبّ للعالم إذا عَلَّم ألاّ يُعَنِّف، وإذا عُلِّم ألاّ يَانَف. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٠].
• وفي حكمة لُقمان ﵇: إن العالمَ الحكيم يَدعو الناسَ إلى علمه بالصَّمْت والوَقَار، وإن العالِم الأَخْرَق يَطْرُد الناس عن علمه بالهَذَر والإكثار. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٠].
• وعن ربيعة قال: قال لي ابن خلدة الزرقي ﵀: إني أرى الناس قد ملكوك أمر أنفسهم، فإذا سألت عن المسألة فاطلب الخلاص منها لنفسك، ثم للذي سألك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥٣٤].
• وقال أبو عاصم ﵀: مَن طلب الحديثَ، فقد طلب أعلى الأمور، فيجبُ أن يكون خيرَ الناس. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨٥٠].
• وعن حبيب بن أبي ثابت ﵀ قال: إن من السنة إذا حدث الرجل القوم أن يقبل عليهم جميعًا، ولا يخص أحدًا دون أحد. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٤٢].
• وعن سفيان الثوري ﵀ قال: تعلموا العلم فإذا علَّمتموه فأكظموا عليه، ولا تخلطوه بضحك ولا لعب فتمجه القلوب. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٦٤].
• وقال عبد الرحمن بن مهدي ﵀: كان يقال: إذا لقي الرجل الرجل فوقه في العلم، كان يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلم منه، وإذا لقي من هو دونه تواضع له وعلمه، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث بكل ما سمع، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث عن كل أحد، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث بالشاذ من العلم، والحفظ: الإتقان. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١١١].