فبكيت وسقط من دموعي على خده، ففتح عينيه ونظر إليّ فقلت له: أوصني، فقال: لا تصحب الأشرار، ولا تشتغل عن الله بمجالسة الأخيار. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٨٩].
[(ز) فوائد أخرى]
• قال أبو بكر الصديق ﵁: إن دعاء الأخ لأخيه في الله ﷿ يستجاب. [الزهد للإمام أحمد / ٢١٧].
• وعن العمريّ قال: قال رجلٌ لعمر بن الخطاّب ﵁: إنّ فلانًا رجلُ صدْقٍ. قال: سافرتَ معه؟ قال: لا. قال: فكانت بينك وبينه خصومةٌ؟ قال: لا. قال: فهل ائتمنته على شيءٍ؟ قال: لا. قال: فأنت الذي لا علم لَك به، أُراك رأيتَه يرفع رأسَه ويَخْفِضه في المسجد!. [عيون الأخبار ٣/ ١٦٠].
• وسمع عمر بن الخطاب ﵁ رجلا يثني على رجل فقال: أسافرت معه؟ قال: لا قال: أخالطته؟ قال: لا قال: والله الذي لا إله غيره ما تعرفه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٢٩].
• وقال عمرُ ﵁ لأبي مريم السَّلُولي: والله لا أُحِبُّكَ حتى تُحِبَّ الأرضُ الدَّمَ. قال: فتَمنَعُنِي لذلك حقا؟ قال: لا. قال: فلا ضَيرَ. [عيون الأخبار ٣/ ١٧].
• وقال رجل لأبي الدَّرْداء ﵁: إن فلانًا يُقْرِئك السلام؛ فقال: هديّةٌ حسنة ومَحْمَل خفيف. [عيون الأخبار ٣/ ٤٧].
• وقال أبو أيوب الأنصاري ﵁: من أراد أن يكثر علمه، ويعظم حلمه؛ فليجلس في غير مجلس عشيرته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥١٩].
• وقال الحكيم ﵀: ثلاثة لا يُعرَفون إلا في ثلاثة مواطن: لا يُعرَف الحليم إلا عند الغضب، ولا الشجاع إلا في الحرب، ولا الأخ إلا عند الحاجة إليه. [عيون الأخبار ٣/ ٨٦].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٣/ ٨٦].
فأنت أخِي ما لم تكن ليَ حاجةٌ … فإن عرضَتْ أيقنتُ أن لا أخا ليا