• وقال أحمد بن أبي الحواريّ: سمعت أبا سليمان الداراني ﵀ يقول: كنت أنظر إلى الأخ من إخواني بالعراق فأعمل على رؤيته شهرًا، وسمعته يقول: إنما الأخ الذي تعِظك رؤيته قبل أن يعظك بكَلامه. [صفة الصفوة ٤/ ٤٤٤].
• وعن عبد الله بن الوليد قال: قال لنا أبو جعفر محمد بن علي ﵀: يُدخل أحدكم يَده كيسَ صاحبه، فيأخذ ما يريد؟ قال: قلنا: لا. قال: فلستم إخوانًا كما تزعمون. [صفة الصفوة ٢/ ٤٦٠].
• وكان يقال: لا خير لك في صحبة من لا يرى لك مثل ما ترى له. [عيون الأخبار ٣/ ٢٣].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٣/ ٨١].
لعمرك ما وُدُّ اللسان بنافعٍ … إذا لم يكن أصلُ المودّة في القلب
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٣/ ٨٢].
ولا خير في وُدٍّ إذا لم يكن له … على طول مرّ الحادثات بقاءُ
• وعن مالك بن دينار ﵀ قال: كل جليس لا تستفيد منه خيرًا فاجتنبه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٢٥].
• وعن الزهري ﵀، قال: إذا طال المجلس، كان للشيطان فيه نصيب. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٠٧].
• وعن عبد الرحمن بن يعقوب قال: جاء رجل إلى إبراهيم بن أدهم ﵀ يريد صحبته، فقال له إبراهيم: ما معك؟ فأخرج دراهم فأخذ منها إبراهيم دراهم فقال: اذهب فاشتر لنا موزًا، فقال الرجل: موزًا بهذا كله؟ فقال إبراهيم: ضم دراهمك وامض، ليس تقوى على صحبتنا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٧٨].
• وقال بشر بن الحارث ﵀: لا تكون كاملًا حتى يأمنك عدوك، وكيف تكون خيّرًا وصديقك لا يأمنك. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٠٠].