• وقال المأمون ﵀: الإخوانُ ثلاثُ طبقاتٍ: طبقةٌ كالغذاء لا يُستغنَى عنه، وطبقةٌ كالدواء لا يُحتاجُ إليه إلا أحيانًا، وطبقة كالداء لا يحتاج إليه أبدًا. (١)[عيون الأخبار ٣/ ٧].
• وعن مجاهد ﵀ قال: ثلاثٌ يُصْفِينَ لكَ ودَّ أخيكَ: أن تبدأَه بالسلام إذا لقِيتَه، وتوسعَ له في المجلس، وتَدْعُوَهُ بأحبّ أسمائه إليه. وثلاثٌ من العيّ: أن تعيبَ على الناس ما تأتي، وأن تَرَى من الناس ما يخفَى عليكَ من نفسكَ، وأن تُؤذِيَ جليسك فيما لا يَعْنِيك. [عيون الأخبار ٣/ ١٣].
• وكان يقال: لا يكن حُبُّك كَلَفًا ولا بُغضُكَ تَلَفًا. أي: لا تسرف في حبك وبغضك. [عيون الأخبار ٣/ ١٣].
• وعن داود بن الجراح قال: قال رجل لإبراهيم بن أدهم ﵀: قصدتك يا أبا إسحاق من خراسان لأصحبك، فقال له إبراهيم: على أن أكون بمالك أحق به منك، قال: لا، قال إبراهيم: قد صدقتني فنعم الصاحب أنت. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٨٩].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٣/ ٣٤].
أبِلغْ أخًا ما توَلّى اللهُ صحبتناَ … أنّي وإن كنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وأن طَرْفي موصولٌ برؤيته … وإن تباعدَ عن مثوايَ مَثواهُ