• عن أبي عبيدة بن الجراح ﵁ قال: مثل قلب المؤمن مثل العصفور يتقلب كل يوم كذا وكذا مرة. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٠٠].
• وعن أبي موسى الأشعري ﵁. قال: إنما سمي القلب من تقلبه، ألا وإن القلب مثل ريشة معلقة بشجرة في فضاء من الأرض، تفيؤها الريح ظهرًا لبطن. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٢٠٢].
[(ب) الحذر من قسوة ومرض القلب، وأسباب ذلك]
• عن وهيب أن عبد الله بن عمر ﵁ باع جملاً فقيل: لو أمسكته فقال: لقد كان موافقًا، ولكنه أذهب شُعبةً من قلبي، فكرهت أن أشغل قلبي بشيء [(رواه أحمد)، صفة الصفوة ١/ ٢٧٣].
• وعن حذيفة بن اليمان ﵁ قال: إن الفتنة تُعرض على القلوب فأيّ قلب أنس بها نكتت فيه نكتةٌ سوداء، فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، فمن أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر، فإن كان يرى حرامًا كان يراه حلالاً، أو يرى حلالاً كان يراه حرامًا فقد أصابته الفتنة (١). [صفة الصفوة ١/ ٢٩٠].
• وعن بلال بن سعد قال: كان أبو الدرداء ﵁ يقول: اللهم إني أعوذ بك من تفرقة القلب. قيل: وما تفرقة القلب؟ قال: أن يوضع لي في كل وادٍ مال. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٧٥].
• وعن أبي الدرداء ﵁ قال: استعيذوا بالله من خشوع النفاق، قيل:
(١) هذا إذا كان عن هوىً، وأما إذا كان عن علم واتباع للدليل فهذا هو الواجب.