نقرأ بهذه الألحان، فقال: إنما كره لكم منها، إنا أدركنا القراء وهم يؤتون تسمع قراءتهم، وأنتم تدعون اليوم كما يدعى المغنون. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٩].
• وقال سالم الخواص ﵀: كنت أقرأ القرآن ولا أجد له حلاوة، فقلت لنفسي: اقرئيه كأنك سمعتيه من رسول الله ﷺ، فجاءت حلاوة قليلة، فقلت لنفسي: اقرئيه كأنك سمعتيه من جبريل ﵇ حين يخبر به النبي ﷺ، قال: فازدادت الحلاوة، ثم قلت لها: اقرئيه كأنك سمعتيه حين تكلم به. قال: فازدادت الحلاوة كلها. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٦٩].
• وعن وهب بن منبه ﵀ قال: قيل لرجل ألا تنام؟ قال: إن عجائب القرآن أذهبت نومي. [الزهد للإمام أحمد / ٤٤٠].
• وعن الربيع بن سليمان قال: كان محمد بن إدريس الشافعي ﵀ يختم في شهر رمضان ستين ختمة، ما منها شيء إلا في صلاة. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٣١].
• وعن أحمد قال: سمعت أبا سليمان الداراني ﵀ يقول: ربما أقمت في الآية الواحدة خمس ليال، ولولا أني بعد أدع الفكر فيها ما جزتها أبدًا، وربما جاءت الآية من القرآن تطير العقل، فسبحان الذي رده إليهم بعد. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٨٥].