• عن عبد الله بن أبي زكريا ﵀ أنه كان يقول: لو خيرت بين أن أعمر مائة سنة من ذي قبل، في طاعة الله، أو أن أقبض في يومي هذا، أو في ساعتي هذه، لاخترت أن أقبض في يومي هذا أو في ساعتي هذه تشوقًا إلى الله وإلى رسوله وإلى الصالحين من عباده. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٧١].
• وعن عبد ربه بن صالح قال: دُخل على مكحول ﵀ في مرضه الذي مات فيه، فقيل له: أحسن الله عافيتك أبا عبد الله؟ فقال: الإلحاق بمن يُرجى عفوه، خير من البقاء مع من لا يؤمن شره. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨٠].
• ولما ثَقُل عمر بن عبد العزيز ﵀ دُعي له طبيب، فلما نظر إليه قال: أرى الرجل قد سقي السم، ولا آمن عليه الموت فرفع عمر بصره إليه فقال: ولا تأمن الموت أيضًا على من لم يسق السم؟ قال: فتعالج يا أمير المؤمنين، فإني أخاف أن تذهب نفسك، قال: ربي خير مذهوب إليه، والله لو علمت أن شفائي عند شحمة أذني ما رفعت يدي إلى أذني فتناولته، اللهم خِر لعمر في لقائه، فلم يلبث إلا أياما حتى مات ﵀. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٢٦].
• وقال عبد الله بن عبد العزيز العمري ﵀ عند موته: بنعمة ربي أحدث لو أن الدنيا أصبحت تحت قدمي لا يمنعني من أخذها إلا أن أزيل قدمي عنها: ما أزلتها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٤٠].
• وعن خالد بن معدان ﵀ قال: والله لو كان الموت في مكان موضوعًا لكنت أول من يسبق إليه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨٧].
• وعن محمد بن زياد ﵀ قال: اجتمع رجال من الأخيار - أو قال: