للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الأمل]

[(أ) ما قيل في الأمل وأنه غريزة في الإنسان]

• وعن أبي عثمان النهدي قال: بلغت نحوًا من ثلاثين ومائة سنة، ما من شيء إلا قد عرفت النقص فيه إلا أملي كما هو. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٣٠٨].

• وعن ابن رغبة قال: حدثني من أثق به: أن المفضل بن فضالة دعا [له] (١) الله ﷿ أن يذهب عنه الأمل، فذهب عنه، فلم يصبر عليه، فدعا الله أن يرده عليه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٨٥].

• وعن الحسن قال: لولا السهو والأمل ما مشى المسلمون في الطريق. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٣٠٩].

• وقال أيضًا : السهو والأمل نعمتان عظيمتان على ابن آدم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٣٠٩].

• وقال مطرف بن عبد الله : لو علمت متى أجلي لخشيت على ذهاب عقلي، ولكن الله مَنَّ على عباده بالغفلة عن الموت، ولولا الغفلة ما تهنَّؤوا بعيش، ولا قامت بينهم الأسواق. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٣٠٩].

(ب) الحث على قصر الأمل (٢):

• قال علي بن أبي طالب : إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتين:


(١) لم يظهر لي إلى أين تعود الإشارة، ولعلها زائدة.
(٢) قال ابن القيم : قصر الأمل: هو من أنفع الأمور للقلب، وبناؤه على أمرين: تيقن زوال الدنيا ومفارقتها، وتيقن لقاء الآخرة وبقائها ودوامها، ثم يقايس بين الأمرين، ويوثر أَولاهما بالإيثار. ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين ٢/ ٣٢

<<  <   >  >>