• قال عبد الله بن مسعود ﵁: لو تعلمون ما أعلم من نفسي حثَيْتم على رأسي التراب. [صفة الصفوة ١/ ١٨٦].
• وعن هوذة بن عبد العزيز أنه قال: زحم سالمَ بنَ عبد الله ﵀ رجلٌ فقال له سالم: بعض هذا رحمك الله، فقال له الرجل: ما أراك إلا رجل سوء، فقال له سالم: ما أحسبك أبعدت. [المنتظم ٧/ ١١٤].
• وقال أبو العباس ﵀: حُدِّثْتُ أنه التقى حكيمان، فقال أحدهما للآخر: إني لأحبك في الله، فقال له الآخر: لو علمت مني ما أعلمه من نفسي لأبغضتني في الله. فقال له صاحبه: لو علمت من ما تعلمه من نفسك لكان لي فيما أعلمه من نفسي شغل. [الكامل في اللغة والأدب / ١٨٧].
• وعن إبراهيم النخعي ﵀ أنه قال: تكلّمت ولو وجدتُ بُدًّا ما تكلمت، فإن زمانًا أكون فيه فقيه الكوفة لزَمانُ سوء. [صفة الصفوة ٣/ ٥١].
• وعن سفيان، عن أبيه، عن إبراهيم النخعي ﵀ قال: سألته عن شيء فجعل يتعجب، يقول: أحتيج إليّ أحتيج إليّ!! [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٩٢].
• وعن زبيد، قال: سألت إبراهيم النخعي ﵀ عن مسألة؟ فقال: ما وجدت أحدًا من بيتك تسأله غيري؟! [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٩٢].
• وعن أحمد بن داود قال: مرَّ رجلٌ بإبراهيم بن أدهم ﵀ وهو ينظر كرمًا، فقال: ناولني من هذا العنب، فقال: ما أذن لي صاحبه، فقال: السوط، وجعل يقنع رأسه فطأطأ إبراهيم رأسه، وقال: اضرب
(١) قال ابن القيم ﵀: ومقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين، ويدنو العبد به من الله تعالى في لحظة واحدة أضعاف أضعاف ما يدنو بالعمل. إغاثة اللهفان ١/ ١٥٥