رأسًا طال ما عصى الله. قال: فأعجز الرجل عنه. [المنتظم ٨/ ٢٤١].
• ومر بعضهم على صبيان يلعبون بجَوْز، فوطئ على بعض الجوز بغير اختياره فكسره، فقال له الصبي: يا شيخ النار، فجلس الشيخ يبكي، ويقول: ما عرفني غيره. [الجامع المنتخب / ٦٩].
• ومرّ بعضهم مع أصحابه في طريق فرموا عليهم رمادًا، فقال الشيخ لأصحابه: من يستحق النار، فصالحوه بالرماد، يعني فهو رابح. [الجامع المنتخب / ٦٩].
• وقال حذيفة المرعشي ﵀: لو جاءني رجل فقال لي: والله الذي لا إله إلا هو يا حذيفة ما عملك عمل من يؤمن بيوم الحساب، لقلت له: يا هذا لا تكفر عن يمينك فإنك لا تحنث. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٦٤].
• وقال مطرِّف بن عبد الله ﵀: ما مدَحني أحد قطّ إلا تصاغرتْ إليّ نفْسي. [صفة الصفوة ٣/ ١٥٨].
• وقال أيضًا ﵀ وهو بعرَفة: اللهم لا تردّ الجميع، من أجلي. [صفة الصفوة ٣/ ١٥٨].
• وقال بكر بن عبد الله المزني ﵀: إذا رأيت من هو أكبر منك، فقل: هذا سبقني بالإيمان، والعمل الصالح، فهو خير مني، وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل: سبقتُه إلى الذنوب والمعاصي، فهو خير مني، وإذا رأيت إخوانك يكرمونك ويعظّمونك فقل: هذا فضلٌ أُخِذوا به، وإذا رأيت منهم تقصيرًا، فقل: هذا ذنْب أحدثتُه. [صفة الصفوة ٣/ ١٧٥، موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٢٧].
• وقال عبد الله بن بكر المزني ﵀: سمعتُ إنسانًا يُحَدِّث عن أبي أنّه كان واقفًا بعرفة، فرقَّ فقال: لولا أنِّي فيهم لقلتُ: قد غُفِر لهم.
قال الذهبي ﵀: كذلك ينبغي للعبد أن يُزريَ على نفسِه ويَهضِمَها. [السير (تهذيبه) ٣/ ٥٥٠].
• وقال محمد بن واسع ﵀: لو كان يوجد للذنوب ريح ما قدرتم أن تَدنوا مني، من نَتن رِيحي. [صفة الصفوة ٣/ ١٩٢].