للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وقال محمد بن عبد الله الزرّاد: رأى محمد بن واسع ابنًا له وهو يخطر بيده، فقال: ويحك تعالَ، تَدري من أنت؟ أمُّك اشتريتها بمائتيْ درهم، وأبوك فلا أكثر الله في المسلمين مِثْلَه. تمشي هذه المشية؟. [صفة الصفوة ٣/ ١٩٣].

• وقال مالك بن دينار : إذا ذُكر الصالحون فأُفٍّ لي وتُفٍّ. [صفة الصفوة ٣/ ١٩٨].

• وقال أيضًا : والله لو وقف ملَكٌ بباب المسجد، وقال: يخرج شرُّ مَن في المسجد، لبادرْتُكم إليه. [صفة الصفوة ٣/ ٢٠٠].

• وقال بشر بن الحارث: قال رجل لمالك بن دينار : يا مرائي. قال: متى عرفت اسمي؟ ما عرَف اسمي غيرُك. [صفة الصفوة ٣/ ٢٠٤].

• وعن عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي. قال: إن نفس سعيد بن المسيب ، كانت أهون عليه في ذات الله من نفس ذباب. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٤٤].

• وقال أيوب السختياني : إذا ذكر الصالحون كنت منهم بمعزل. [صفة الصفوة ٣/ ٢١٠].

• وعن أيوب قال: نبئت أن عمر بن عبد العزيز ذكر له ذلك الموضع الرابع الذي فيه قبر النبي ، فعرضوا له به، قالوا: لو دنوت من المدينة فقال: لأن يعذبني الله بكل عذاب إلا النار، أحب إليّ من أن يعلم الله أني أرى أني لذلك أهل. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٣٩].

• وقال أبو عمرو بن مطر: حضرت مجلس أبي عثمان الحيري فخرج، ثم قعد على موضعه الذي كان يقعد فيه للتذكير، فسكت حتى طال سكوته فناداه رجل: ترى أن تقول في سكوتك شيئًا؟ فأنشأ يقول:

وغَيْر تقيّ يأمر الناس بالتّقى … طبيبٌ يُداوي والطبيب مريض

فارتفعت الأصوات بالبكاءِ والضجيج. [صفة الصفوة ٤/ ٣٥٢].

• وقال الحسن: وبينا هو - أي عبد الله بن المبارك بالكوفة

<<  <   >  >>