• وعن مسلم أبي عبد الله الحنفي ﵀ قال: بِرَّ ولدك؛ فإنه أجدر أن يبرك، وإنه من شاء عق ولده. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٤٤].
• وعن شيخ من أهل الكوفة قال، رأيت ابنا لمسعر بن كدام ﵀ حَدَثا، وثب على معسر فعض يده حتى تلوى الشيخ من عضته، ثم رأيته من غَدٍ متنكبا فرسا له مع شباب أهل الكوفة، فمر بمسعر فقال مسعر: لقد صنع بي بالأمس ما رأيتم، وما نفس أعز علي منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٤٧].
• وعن الأشجعي قال: كنا مع سفيان الثوري ﵀ فمر ابنه سعيد، فقال: ترون هذا؟ ما جفوته قط، وربما دعاني وأنا في صلاة غير مكتوبة فأقطعها له. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٤٧].
• وقال يحيى بن يمان: خرجت إلى مكة فقال لي سعيد بن سفيان: أقرئ أبي السلام، وقل له: تقدم، فلقيني سفيان ﵀ بمكة، فقال: ما فعل سعيد؟ قلت: صالح، وهو يقول لك: أقدِم، فتجهز للخروج، وقال: إنما سموا الأبرار لأنهم أبروا الآباء والأبناء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٤٧].
• وعن ربيعة بن كلثوم قال: رآني سعيد بن جبير ﵀ وأنا صبي فقبلني. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٦٤].
[(ز) التسليم على الصبيان]
• عن عثمان بن إبراهيم قال: رأيت ابن عمر ﵁ يمر بنا ونحن صبيان فيسلم علينا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٧١].
• وعن بشر بن حرب قال: خرجت مع ابن عمر ﵁ إلى السوق، فجعل لا يمر على صغير ولا كبير إلا قال: سلامٌ عليكم، سلامٌ عليكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٧١].
• وعن أم نهار قالت: كان أنس بن مالك ﵁ يمر بنا في كل جمعة، فيسلم علينا إذا مر، ونحن صبيان. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٧١].
• وعن أبي هريرة ﵁ أنه كان يسلم على الصبيان. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٧١].