للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وعن عون بن عبد الله قال: كساني أبي حلة، فخرجت فيها، فقال لي أصحابي: كساك هذه الأمير؟ فأحببت أن يروا أن الأمير كسانيها، فقلت: جزى الله الأمير خيرا، كسا الله الأمير من كسوة الجنة، فذكرت ذلك لأبي، فقال: يا بني لا تكذب ولا تشبه بالكذب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٨].

• وعن الشعبي قال: ما أدري أيهما أبعد غورا في النار: الكذب أو البخل!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٨].

• وقال ابن السماك : ما أراني أوجر على تركي الكذب؛ لأني إنما أدعه أنفة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٩].

• وقال: أول عقوبة الكذب من كذبه: أنه يُرد عليه صدْقُه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢٠].

• وقيل لخالد بن صبيح : أرأيت من يكذب الكذبة هل يسمى فاسقا؟ قال: نعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢٠].

• وقال لقمان لابنه: يا بني من ساء خلقه عذب نفسه، ومن كذب ذهب جماله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢٠].

[(و) حفظ اللسان من الكلام الذي لا ينفع]

• قال زيد بن أَسلم: دُخل على أَبي دُجانة وهو مريض، وكان وجهه يتهلَّل فقيل له: ما لِوجهك يتهلَّلُ؟ فقال: ما مِن عملِ شيء أَوثق عندي من اثنتين: كنتُ لا أتكلَّم فيما لا يعنيني، والأخرى فكان قلبي للمسلمين سليمًا. [السير (تهذيبه) ١/ ١٥٤].

• وقال الأحنف بن قيس : جنِّبوا مجالسَنا ذِكرَ النِّساء والطعام، إني أبغِضُ الرجلَ يكونُ وصَّافًا لفَرجه وبطنه. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٥٣].

• وعن معلى بن عبيد قال: دخلنا على محمد بن سوقة فقال: أحدثكم بحديث لعله ينفعكم، فإنه قد نفعني، ثم قال: قال لنا عطاء بن أبي رباح : يا بني أخي، إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، أتنكرون أن

<<  <   >  >>