• عن نافع قال: كنت مع ابن عمر ﵁ في طريق فسمع زمارة راعي، فوضع إصبعيه في أذنيه، ثم عدل عن الطريق ثم قال: يا نافع أتسمع؟ قلت: لا، فأخرج إصبعيه من أذنيه، ثم عدل عن الطريق ثم قال: يا نافع! أتسمع؟ قلت: لا، فأخرج أصبعيه من أذنيه ثم عدل إلى الطريق، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ صنع. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٠٧].
• وقال ابن مسعود ﵁: الغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء الزرع. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٨٣].
• وقال أنس ﵁: أخبث الكسب كسب الزمارة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٨٨].
• وذُكِر عند القاسم بن محمد ﵀ الغناءُ والسلوُّ عنه، فقال لهم: أخبروني، إذا مُيِّزَ أهلُ الحقّ وأهلُ الباطل ففي أيّ الفريقين يكون الغناء؟ قالوا: في فريق الباطل. قال: فلا حاجة لي فيه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٨٤، عيون الأخبار ٤/ ٣٧٧].
• وقال الشعبي ﵀: لعن الله المغني والمغنى له. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٨٤].
• وقال الفضيل بن عياض ﵀: الغناء رقية الزنا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٨٤].
• وقال الحسن ﵀: صوتان ملعونان: مزمار عند نعمة (١)، ورنة عند مصيبة، وقال: وذكر الله المؤمنين فقال: ﴿فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ