• وقال أبو تُراب النخشبي ﵀: احفظ همّك، فإنّه مُقَدِّمة الأشياء، فمن صحّ له هَمُّه صحّ له ما بعد ذلك من أفعاله وأحواله. [ذم الهوى / ١٢١].
• وعن عبد الله بن المبارك قال: قلت لسفيان الثوري ﵀: أيؤاخذ العبد بالهمة! قال: إذا كانت عزمًا أخذ بها. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٦٩].
• وعن الحسن البصري ﵀ قال: إياكم رحمكم الله وهذه الأماني فإنه لم يعط أحد بالأمنية خيرًا في الدنيا ولا في الآخرة. (١)[الزهد للإمام أحمد / ٤٧٩].
• وقال أبو حفص ﵀: من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسُّنَّة، ولم يتهم خواطره فلا تعده في ديوان الرجال. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٥١].
• وقال ممشاد الدينوري ﵀: الهمة مقدمة الأشياء، فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراءها من الأعمال والأحوال. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤٤٥].
(١) قال ابن القيم ﵀: فما قَطَعَ العَبدَ عن كمالهِ وفلاحِه وسعادتهِ العاجِلَةِ والآجِلَةِ قاطِعٌ أعظمُ من الوَهَمِ الغالبِ على النَّفسِ والخيالِ الذي هو مركبُها - بل بحرُها - الذي لا تنفَكُّ سابحَةً فيه، وإنَّما يُقطَعُ هذا العارضُ بفكرَةٍ صحيحةٍ وعزمٍ صادقٍ يُميِّزُ به بينَ الوَهم والحقيقَةِ. مفتاح دار السعادة ١/ ٥٤٠