• وقال الشافعي ﵀: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة. [صفة الصفوة ٢/ ٥٥٣].
• وقال الربيع: قال لي الشافعي ﵀: إن لم يكن الفقهاءُ العاملون أولياء الله فما لله وليٌّ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨٥٠].
• وقيل للإمام أحمد ﵀: من نسأل بعدك؟ قال: عبد الوهاب الوراق ﵀، قيل له: إنه ليس له اتساع في العلم، قال: إنه رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق.
• وسئل ﵀ عن معروف الكرخي فقال: كان معه أصل العلم خشية الله. [جامع العلوم والحكم / ١٢٥].
• وعن إسحاق بن محمد بن عبد الله قال: سئل أبو بكر بن طاهر ﵀: ما بال الإنسان يحتمل من معلمه ما لا يحتمله من أبويه؟ فقال: لأن أبويه سبب حياته الفانية، ومعلمه سبب حياته الباقية. [المنتظم ١٤/ ١٦، ١٧].
• ويقال: غَرِيزة العقل أُنْثى، وما يُستفاد من العلم ذَكَرٌ، ولن يصلُحَا إلاّ معًا. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٦].
• وقال ابن الجوزي ﵀: كان مجلس الحسن بن علي بن العباس الملقب نظام الملك: عامرًا بالفقهاء وأئمة المسلمين وأهل التدين حتى كانوا يشغلونه عن مهمات الدولة، فقال له بعض كتابه: هذه الطائفة من العلماء قد بسطتهم في مجلسك حتى شغلوك عن مصالح الرعية ليلاً ونهارًا، فإن تقدمت أن لا يوصل أحد منهم إلا بإذن، وإذا وصل جلس بحيث لا يضيق عليك مجلسك. فقال: هذه الطائفة أركان الإسلام، وهم جمال الدنيا والآخرة، ولو أجلست كلاً منهم على رأسي لاستقللت لهم ذلك. [المنتظم ١٦/ ٣٠٣].
[(د) نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم]
• عن ابن عمر ﵄ قال: لا يكون الرجل من العلم بمكان حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يبتغي بالعلم ثمنًا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٢١٨].