• وقال أيضًا: إن العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم منهم من هو فوقه في العلم كان يومَ غنيمة، وإذا لقي من هو مثله ذاكره، وإذا لقي من هو دونه لم يزْه عليه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥٢٧].
• وقال ميمون بن مهران ﵀: العلماء هم ضالتي في كل بلدة وهم بغيتي، ووجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٤].
• وعن مسعر ﵀ قال: من طلب العلم لنفسه فقد اكتفى، وإن طلبت للناس فأنت في شغل شاغل. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٢٢].
• وقال ابن السماك: قال مسعر ﵀: من أراد الحديث للناس فليجتهد فإن بلاءهم شديد، ومن أراد لنفسه فقد اكتفى. قال: قال شعبة: لو كان هذا حديثًا كان ينبغي أن يكتب. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٢٢].
• وعن رستة الطالقاني قال: قام رجل إلى ابن المبارك ﵀ فقال: يا أبا عبد الرحمن في أي شيء أجعل فضل يومي، في تعلم القرآن أو في طلب العلم؟ فقال: هل تقرأ من القرآن ما تقيم به صلاتك؟ قال: نعم! قال: فاجعله في طلب العلم الذي يعرف به القرآن. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٧].
• وعن الحسن البصري ﵀ قال: قد كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه وفي لسانه وبصره ويده. [الزهد للإمام أحمد / ٤٤٥].
• وعن وهب بن منبه ﵀ قال: إن للعلم طغيانًا كطغيان المال. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٩].
• وعن إبراهيم بن أدهم ﵀ قال: كان يقال: ليس شيء أشد على إبليس من العالم الحليم، إن تكلم تكلم بعلم، وإن سكت سكت بحلم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٨٨].
• وقال عبد الرحمن بن مهدي ﵀: فتنة الحديث أشد من فتنة المال، وقتنه الولد تشبه فتنته، كم من رجل يُظن به الخير، قد حمله فتنة الحديث على الكذب. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١١٣].