• عن خالد بن مَعدان ﵀، قال: إذا فتح أحدُكم باب خيرٍ فليُسرع إليه، فإنه لا يدري متى يُغلقُ عنه. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٥٢].
• وعن أبي إسحاق قال: قيل لرجل من عبد القيس: أوص، قال: أنذركم سوف. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٥٨].
• وعن شعبة قال: ما وعدت أيوب ﵀ موعدًا إلا وجدته قد سبقني إليه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣١].
• وقال حبيب أبو محمد ﵀: لا تقعدوا فراغًا، فإن الموت يطلبكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٢١].
• وقال أبو محرز ﵀: كلف الناس بالدنيا ولن ينالوا منها فوق قسمتهم، وأعرضوا عن الآخرة وببغيتها يرجو العباد نجاة أنفسهم.
وقال: لما بان للأكياس أعلى الدارين منزلة: طلبوا العلو بالعلو من الأعمال، وعلموا أن الشيء لا يدرك بأكثر منه، فبذلوا أكثر ما عندهم، بذلوا والله المهج رجاء الراحة لديه، والفرج في يوم لا يخيب فيه له طالب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٩].
• وعن عبد الرحمن الطبيب - وهو طبيب أحمد بن حنبل وبشر الحافي رحمهما الله - قال: اعتلا جميعًا في مكان واحد. فكنت أدخل على بشر فأقول له: كيف تجدك يا أبا نصر؟ قال: فيحمد الله تعالى، ثم خبرني فيقول: أحمد الله إليك، أجد كذا وكذا. وأدخل على أبي عبد الله فأقول: كيف تجدك يا أبا عبد الله؟ فيقول: بخير. فقلت له يومًا: إن أخاك بشرًا عليل وأسأله بحاله فيخبرني، فيبدأ بحمد الله تعالى ثم يخبرني. فقال لي: سله عمَّنْ أخذ