• وعن بلال بن سعد ﵀ قال: أدركتهم يشتدون بين الأغراض ويضحك بعضهم إلى بعض فإذا كان الليل كنوا رهبانًا. [الزهد للإمام أحمد / ٣٧٠].
• وعن أرطأة قال: كان ضمرة بن حبيب ﵀ إذا قام إلى الصلاة قلت: هذا أزهد الناس في الدنيا، فإذا عمل للدنيا قلت: هذا أرغب الناس في الدنيا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٧٥].
• وعن سعيد الجريري ﵀ قال: كانوا يجعلون أول نهارهم لقضاء حوائجهم، وإصلاح معايشهم، وآخر النهار لعبادة ربهم وصلاتهم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣١٥].
• وعن معاوية بن قرّة ﵀ قال: مَن يدلّني على بكّاءٍ بالليل بسّام بالنهار؟. [صفة الصفوة ٣/ ١٨١].
• وقال الحسن البصري ﵀: ليس من حبك الدنيا: طلبك ما يصلحك فيها، ومِن زهدك فيها: ترك الحاجة يسدها عنك تركها، ومن أحب الدنيا وسرته: ذهب خوف الآخرة من قلبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٩٠].
• وعن سفيان الثوري ﵀ قال: كان من دعائهم: اللهم زهِّدنا في الدنيا، ووسِّع علينا منها، ولا تزوها عنا فترغبنا فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٩٤].
[(ز) الاقتصاد وعدم الإسراف]
• قال معاوية ﵁: ما رأيت تبذيرا إلا وإلى جانبه حق يضيع. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٧٩].
• وعن خيثمة بن عبد الرحمن: قال: قال سليمان بن داود ﵇: كل العيش قد جربناه فوجدناه يكفي منه أدناه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٧٧].
• وسئل محمد بن سيرين ﵀ عن الإسراف؟ فقال: الإنفاق في غير حق. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٧٨].
• وكان يقال: حسن التدبير: مفتاح الرشد، وباب السلامة: الاقتصاد. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٤٧].