فحمله عليها فألقته بالهند ثم أتى ملك الموت سليمان ﵇ فقال: إنك كنت تديم النظر إلى رجل من جلسائي. قال: كنت أعجب منه، إني أمرت أن أقبض روحه بالهند وهو عندك. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٦٥].
• وعن الحسن البصري ﵀ قال: من كذَّب بالقدر فقد كفر. [الزهد للإمام أحمد / ٤٨١].
• وعن عمرو بن الهيثم ﵀ قال: خرجت في سفينة إلى الأُبُلَّة أنا وقاضيها هبيرة بن العديس قال: وصحبنا في السفينة مجوسي وقدري، فقال القدري للمجوسي: أسلم، فقال المجوسي: حتى يريد الله، فقال القدري: الله يريد والشيطان لا يدعك، قال: يقول المجوسي: أراد الله، وأراد الشيطان، فكان ما أراد الشيطان، هذا شيطان قوي (١). [الشريعة / ٢٥٢، ٢٥٣].
• وقال أبو الفضل العباس بن يوسف الشكلي ﵀: قال بعض العلماء مسألة يقطع بها القدري: يقال له: أخبرنا: أراد الله ﷿ من العباد أن يؤمنوا فلم يقدر، أو قدر ولم يرده؟ فإن قال: قدر فلم يرد، قيل له: فمن يهدي من لم يرد الله هدايته؟ فإن قال: أراد فلم يقدر، قيل له: لا يشك جميع الخلق أنك قد كفرت ياعدو الله. [الشريعة / ٢٥٢، ٢٥٣].
• وعن أبي عثمان قال: كان عيسى ﵊ يصلي على رأس جبل، فأتاه إبليس فقال: أنت الذي تزعم أن كل شيء بقضاء وقدر؟ قال: نعم، قال: ألق نفسك من الجبل، وقل: قدر علي، قال: يا لعين! الله يختبر العباد، وليس للعباد أن يختبروا الله ﷿. [موسوعة ابن أبي الدنيا / ٤/ ٥٤٤].
(هـ) موقف السلف في باب الاستواء وعلوِّ الله:
• قال مالك بن أنس ﵀: الله ﷿ في السماء، وعلمه في كل مكان، لا يخلو من عمله مكان. [الشريعة / ٢٩٣].
• وقال عبد الله بن العوام: قدم علينا شريك ﵀ واسطًا، فقلنا له: إن