للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال مطرف : إنَّ ها هنا قومًا يزعمون أنهم إن شاؤوا دخلوا الجنة، وإن شاؤوا دخلوا النار، ثم حلف مطرف بالله ثلاثة أيمان مجتهد، أن لا يدخل الجنة عبد أبدًا إلا عبد شاء أن يدخله إياها عمدًا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٦٠].

• وقال أيضًا : لو أخرج قلبي فجعل في يدي هذه اليسار، وجيء بالخير فجعل في هذه اليمنى ما استطعت أن أولج قلبي منه شيئا حتى يكون الله تعالى يضعه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٦٠].

• وقال أيضًا : ليس لأحد أن يصعد فيلقي نفسه من فوق البئر ويقول: قُدِّر لي. ولكن يحذر ويجتهد ويتقي، فإن أصابه شيء علم أنه لم يصبه إلا ما كتب الله له. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٦٠].

• وعن حماد بن زيد. قال: قلت لداود بن أبي هند: ما قلت في القدر؟ قال: أقول ما قال مطرف بن الشخير: لم نوكل إلى القدر وإليه نصير. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٦٣].

• وعن ثابت أن أخًا لصِلة بن أشيم مات، فجاء رجل وهو يَطْعَم، فقال: يا أبا الصهباءُ إن أخاك مات، فقال: هَلُمّ فكُلْ قد نُعِي لنَا، ادْنُ فكُلْ. فقال: والله ما سبقَني إليك أحد، فَمن نعاه؟.

قال: يقول الله ﷿ ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ﴾ [الزمر: ٣٠]. [صفة الصفوة ٣/ ١٥١].

• وقال بلال بن أبي بردة، لمحمد بن واسع : ما تقول في القضاء والقدر؟ قال: أيها الأمير إن الله ﷿ لا يسأل يوم القيامة عباده عن قضائه وقدره، إنما يسألهم عن أعمالهم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤١٥].

• وعن خيثمة قال: دخل ملك الموت على سليمان فجعل ينظر إلى رجل من جلسائه يديم إليه النظر، فلما خرج قال الرجل: من هذا؟ قال: هذا ملك الموت . قال: لقد رأيته ينظر إليّ فكأنه يريدني. قال: فما تريد. قال: أريد أن تحملني على الريح فتلقيني بالهند. قال: فدعا بالريح

<<  <   >  >>