• قال سَلْمان الفارسي ﵁: علمٌ لا يُقال به ككنز لا يُنْفَق منه. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٥].
• وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال:" إن الناس قد أحسنوا القول، فمن وافق قوله فعله فذاك الذي أصاب حظه، ومن لا يوافق قولُه فعله فذاك الذي يوبخ نفسه". [صفة الصفوة ١/ ١٨٩].
• وقال ﵁: تعلموا العلم فإذا علمتم فاعملوا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١١٩].
• وعن عبد الله بن عكيم قال: سمعت ابن مسعود ﵁ في هذا المسجد - يبدأ باليمين قبل الكلام. فقال: ما منكم من أحد إلا أن ربه تعالى سيخلو به، كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، فيقول يا ابن آدم ما غرَّك بي؟ ابن آدم ماذا أجبت المرسلين، ابن آدم ماذا عملت فيما علمت؟. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٢٠].
• وقال أبو الدرداء ﵁: إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة عالمًا لا ينتفع بعلمه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٧٨].
• وقال أيضًا ﵁: أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة: أعلمت أم جهلت؟ فإن قلتُ علمت. لا تبقى آية آمرة أو زاجرة إلا أُخذتُ بفريضتها، الآمرة هل ائتمرت، والزاجرة هل ازدجرت، فأعوذ بالله من علم لا ينفع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يُسمع (رواه الإمام أحمد). [صفة الصفوة ١/ ٣٠٠].
• وقال أيضًا ﵁: إنما أخشى على نفسي أن يقال لي على رؤوس الخلائق: يا عويمر هل علمت؟ فأقول: نعم. فيقال: ماذا عملت فيما علمت؟. [صفة الصفوة ١/ ٣٠٠].