• وقال جندب البجلي ﵁: مثل الذي يعظ الناس وينسى نفسه مثل المصباح يضيء لغيره ويحرق نفسه. [الزهد للإمام أحمد / ٣٣٠].
• وقال معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه: اعلموا ما شئتم أن تعلموا، فلن يؤجركم الله بعلم حتى تعملوا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٨٥].
• وعن ميمون بن مهران قال: تكلم عمر بن عبد العزيز ﵀ ذات يوم، وعنده رهطٌ من إخوانه، فصح له منطقٌ وعظة حسنة، فنظر إلى رجل من جلسائه، وهو يَخذِفُ دمعته، فقطع دمعته، فقلت له: يا أمير المؤمنين، امض في منطقك فإني أرجو أن يمن الله على من سمعه أو بلغه. قال: إليك عني، فإن في القول فتنة، والفعال أولى بالمؤمن من القول. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٨١].
• وجاء في كتاب الشكر لا بن أبي الدنيا: أخبرنا الشيخ ناصر الدين أبو نصر محمد بن عربشاه، قيل له: أخبركم الشيخ أبو الفضل جعفر بن أبي الحسن بن أبي البركات الهمداني، قراءةً عليه وأنت تسمع سنة خمس وثلاثين وستمائة، قال: أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي، قراءة عليه وأنا أسمع سنة إحدى وسبعين وخمسمائة، قيل له: أخبركم الشيخان؛ الشريف أبو الفضل محمد بن عبد السلام الأنصاري، وأبو سعد محمد بن خشيش؛ قال الشريف: أنبأ أبو علي الحسن بن شاذان؛ قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال: حدثنا الجروي، قال: حدثني عمرو بن أبي سلمة، قال: حدثنا أبو عبدة الحكم بن عبدة، قال: حدثني حيوة بن شريح، عن عقبة بن مسلم، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن الصنابحي، عن معاذ ﵁، قال: قال لي … النبي ﷺ:
(إني أحبك، فقل: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
قال الصنابحي: قال لي معاذ: إني أحبك، فقل هذا الدعاء، قال أبو عبد الرحمن: قال لي الصنابحي: وأنا أحبك، فقل؛ قال عقبة: قال لي أبو عبد الرحمن: وأنا أحبك فقل؛ قال حيوة: قال لي عقبة: وأنا أحبك فقل؛ قال أبو عبدة: قال لي حيوة: وأنا أحبك فقل؛ قال عمرو: فقال لي أبو عبدة: وأنا أحبك فقل؛ قال لي حسن يعني الجروي: وأنا أحبك فقل، قال