أسماء: سمعت عبد الله بن مسعود ﵁، ﵁، يقول: إن ذا اللسانين في الدنيا له يوم القيامة لسانان من نار. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٤٠٨].
• وعن غريب الهمداني، قال: قلت لابن عمر،﵄: إنا إذا دخلنا على الأمراء زكيناهم بما ليس فيهم، فإذا خرجنا دعونا الله عليهم، قال: كنا نعد ذلك النفاق. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٤٨٠].
• وعن أبي الشعثاء، قال: قيل لابن عمر ﵄: إنا ندخل على أمرائنا فنقول القول، فإذا خرجنا قلنا غيره، فقال: كنا نعد ذلك على عهد رسول الله ﷺ النفاقُ. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٤٠٩].
[(هـ) حفظ اللسان من الكذب]
• عن أبي بكر الصديق ﵁ قال: أيها الناس إياكم والكذب فإنه مجانبُ الإيمان. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٠٧].
• وقال عمر ﵁: أحبكم إلينا ما لم نركم: أحسنكم اسمًا، فإذا رأيناكم فأحبكم إلينا: أحسنكم خلقًا، فإذا اختبرناكم فأحبكم إلينا: أصدقكم حديثًا، وأعظمكم أمانة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٠٨].
• وقال ﵁: لا تجد المؤمن كذابا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٠٩].
• وكان ﵁ يقول في خطبته: ليس فيما دون الصدق من الحديث خير، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٠٩].
• وعن عبد الله بن مسعود ﵁ أنه قال: ألا إن شر الرَّوايا روايا الكذب، ألا وإن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يَعِد الرجل ولده شيئا ولا ينجزه، ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ألا وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، ألا وإن محمدًا ﷺ حدثنا (إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، ويكذب حتى يكذب عند الله كذابًا). [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٩].
• وقال أيضا ﵁: والذي نفسي بيده ما أحل الله الكذب في جد ولا