في هزل قط، ولا أن يّعِد الرجل صبيه ثم لا ينجزه له، اقرؤوا إن شئتم ﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: ١١٩]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٩].
• وأتى رجل ابن مسعود ﵁ فقال: علمني كلمات نوافعَ جوامعَ؟ فقال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتزول مع القرآن أين ما زال، ومن جاءك بالصدق من صغير أو كبير وإن كان بعيدا بغيضا فاقبله منه، ومن أتاك بكذب من صغير أو كبير وإن كان حبيبا قريبا فاردده عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٦٥].
• وعن عائشة ﵂ قالت: ما كان من خُلق أشد عند أصحاب رسول الله ﷺ من الكذب، ولقد كان رسول الله ﷺ يطلع على الرجل من أصحابه على الكذب، فما ينحل من صدره حتى يعلم أنه قد أحدث لله منها توبة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٠٧].
• وعن سعد بن أبي وقاص، وابن مسعود ﵄ قالا: كل الخلال يُطبع عليها المؤمن إلا الخيانة والكذب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٠٩].
• وعن أبي بردة بن عبد الله بن أبي بردة قال: كان يقال: إن ربعي بن حراش ﵁ لم يكذب كذبا قط، فأقبل ابناه من خراسان قد تأجَّلا، فجاء العريف إلى الحجاج فقال: أيها الأمير إن الناس يزعمون أن ربعي بن حراش لم يكذب قط، وقد قدم ابناه من خراسان وهما عاصيان، فقال الحجاج: علي به، فما جاء قال: أيها الشيخ! قال: ما تشاء؟ قال: ما فعل ابناك؟ قال: المستعان الله خلَّفتهما في البيت، قال: لا جرم والله لا أسوؤك فيهما، هما لك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٠٩].
• وقال سمرة بن جندب ﵁: لأن أقول: لا، أحب إليَّ من أن أقول: نعم، ثم لا أفعل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٩٢].
• وقال الأحنف بن قيس ﵀: ما كذبت منذ أسلمت إلا مرة واحدة، فإن عمر سألني عن ثوب: بكم أخذته؟ فأسقطت ثلثي الثمن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٦].
• وعن الحسن ﵀ قال: يُعدّ من النفاق: اختلاف العمل، واختلاف