للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[موقف السلف من الحاجات الضرورية والكمالية]

[(أ) موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق]

• قالت عائشة : كان أبو بكر من أتجر قريش حتى دخل في الإمارة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٥٣].

• وعن عمر بن الخطاب قال: ما خلق الله ﷿ مِيتة أموتها بعد القتل في سبيل الله ﷿ أحب إلي من أن أموت بين شعبتي رَحْل أضرب في الأرض، أبتغي من فضل الله ﷿. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٥٠].

• وقال أيضا : مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مسألة الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٧٥].

• وعن الحسن قال: بينما عمر بن الخطاب يمشي ذات يوم في نفرٍ من أصحابه، إذا صبية في السوق يطرحها الريح لوجهها من ضعفها، فقال عمر: يا بؤس هذا من يعرف هذه؟ قال له عبد لله: أو ما تعرفها! هذه إحدى بناتك! قال: وأي بناتي؟ قال: بنت عبد الله بن عمر، قال: فما بلغ بها ما أرى من الضيعة؟ قال: إمساكك ما عندك، قال: إمساكي ما عندي عنها يمنعك أن تطلب لبناتك ما تطلب الأقوام! أما والله ما لك عندي إلا سهمك من المسلمين، وسعك أو عجز عنك، بيني وبينكم كتاب الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٢٩].

• وعن الزهري قال: تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد رسول الله بشطر ماله أربعة آلاف. ثم تصدق بأربعين ألف، ثم تصدق بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله، ثم حمل على

<<  <   >  >>