للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألف وخمسمائة راحلة في سبيل الله، وكان عامة ماله من التجارة. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٩٧].

• وعن سلمان الفارسي . قال: إني لأحب أن آكل من كدّ يدي. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٦١].

• وعن سالم مولى زيد بن صوحان قال: كنت مع مولاي زيد بن صوحان في السوق، فمر علينا سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه، وقد اشترى وسقا من طعام. فقال له زيد: يا أبا عبد الله تفعل هذا وأنت صاحب رسول الله ؟ فقال: إن النفس إذا أحرزت رزقها اطمأنت وتفرغت للعبادة وأيس منها الوسواس. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٦٦].

• وعن حنظلة قال: رأيت سالم بن عبد الله بن عمر يخرج إلى السوق، فيشتري حوائج نفسه. [صفة الصفوة ٢/ ٤٤٥].

• وعن المسيب بن رافع قال: كانوا يدخلون على علقمة ، وهو يقرع غنمه ويحلب ويعلف. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٠٧].

• وقال مسلم: لقيني معاوية بن قرّة ، وأنا جاءٍ من الكلأ، فقال لي: ما صنعت؟ فقلت: اشتريت لأهلي كذا وكذا. قال: وأصبت مِن حلال؟ قلت: نعم. قال: لأن أغدو فيما غدوتَ به أحبّ إليّ من أن أقوم الليل وأصوم النهار. [صفة الصفوة ٣/ ١٨٢، موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٩١].

• وقال سهيل بن علي: كنت أجالس خير بن نعيم ، فرأيته يتجر في الزيت، فقلت له: وأنت أيضًا تتجر؟ فضرب بيده على كتفي، ثم قال: انتظر حتى تجوع ببطن غيرك. فقلت في نفسي: كيف يجوع الإنسان ببطن غيره. فلما بليت بالعيال إذا أنا أجوع ببطونهم. [المنتظم ٨/ ١٧].

• وعن عبد الله بن المبارك أنه قال: لا أرى لصاحب عشرة آلاف درهم أن يدع الكسب، فإنه إن لم يفعل لم آمن أن لا يعطف على جاره، ولا يوسع على عياله. [المنتظم ٩/ ٦١].

• وقال حماد بن زيد: قال لنا أيوب : الزم السوق فإن الغنى من العافية. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٤].

<<  <   >  >>