• وعن حماد بن زيد قال: قال لي أيوب: الزم سوقك فإنك لا تزال كريمًا على إخوانك ما لم تحتج إليهم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٤].
• وعن إبراهيم بن أدهم ﵀ قال: إن الصائم القائم المصلي الحاج المعتمر الغازي، من أغنى نفسه عن الناس. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٨٠].
• وقال أيضًا ﵀: المسألة مسألتان، مسألة على أبواب الناس، ومسألة يقول الرجل: ألزم المسجد وأصلي وأصوم وأعبد الله، فمن جاءني بشيء قبلته، فهذه شر المسألتين، وهذا قد ألحف في المسألة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٨٠].
• وكان محمد بن سيرين ﵀ إذا أتاه رجل من العرب قال له: مالك لا تتجر؟ كان أبو بكر تاجر قريش. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٥١].
• وعن أيوب قال: كان أبو قلابة ﵀ يأمرني بلزوم السوق والصنعة ويقول: إن الغنى من العافية. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٥٤].
• وقال أيوب ﵀ يقول: لو أعلم أن عيالي يحتاجون إلى جُرْزة بقل ما قعدت معكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٥٤].
• وعن أبي وائل ﵀ قال: الدرهم من تجارة أحب إلي من عشرةٍ من عطايا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٥٤].
• وعن سعيد بن المسيب ﵀ قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ يتجرون في بحر الروم، منهم طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٥٤].
• وعن الهيثم بن جميل قال: قلت لابن المبارك ﵀: أتجر في البحر؟ قال: اتجر في البر والبحر، واستغن عن الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٥٥].
• ولقي رجل الحسن بن يحيى ﵀ بأرض الحبشة معه تجارة، فقال له: ما الذي بلغ بك ها هنا؟! فعذله - أي لامه - الرجل، فقال: أكلُّ هذا طلبٌ للدنيا، وحرص عليها؟! فقال له: الحسن: يا هذا: إن الذي حملني على هذا: كراهة الحاجة إلى مثلك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٥٦].