• وقال أيضًا ﵀: ما أذَّن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٨٢].
• وقال أيضًا ﵀: من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٤٣].
• وعن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيِّب ﵀ أنَّه اشتكى عينه فقالوا: لو خرجت إلى العقيق فنظرتَ إلى الخُضرة، لوجدت لذلك خِفَّةً، قال: فكيف أصنع بشهود العتمة والصبح. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٨٨].
• وعن عمرو بن دينار ﵀، قال: كان يقال: الصلاة رأس العبادة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٤٩].
• وعن ثابتًا البناني ﵀ قال: الصلاة خدمة الله في الأرض، ولو علم الله شيئًا أفضل من الصلاة ما قال: ﴿فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ﴾ [آل عمران: ٣٩]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٢٩].
[(جـ) قيام الليل]
• عن أسلم، أن عمر بن الخطاب ﵁ كان يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله فيقول: الصلاة الصلاة ويتلو هذه الآية: ﴿وَامُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ﴾ الآية [طه: ١٣٢]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٤٤].
• وقال عمر ﵁: الساعة التي تنامون فيها أحب إلي من الساعة التي تقومون فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٩٥].
• عن الحارث بن معاوية، أنه سأل عمر بن الخطاب ﵁ عن الوتر في أول الليل أو وسطه أو آخره، فقال: كل ذاك قد عمل به رسول الله ﷺ. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٢٠].
• وقال عمر ﵁: الشتاء غنيمة العابدين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٣٢].
• وعن ابن عمر ﵁ قال: كان الرجل في حياة رسول الله ﷺ إذا رأى رؤيا قصّها على النبي ﷺ قال: وكنت غلامًا عزبًا، فكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله ﷺ. فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني، فذهبا بي إلى