النار فإذا هي مطوية كطي البئر وإذا لها قرنان، وأرى فيها ناسًا قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار أعوذ بالله من النار. فلقيهما ملك آخر فقال لي: لن تُرعْ، فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على رسول الله ﷺ فقال:"نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل"، قال سالم: فكان عبد الله بعد لا ينام من الليل إلا قليلاً. [رواه البخاري رقم: ١١٠٥].
• وعن نافع؛ أن ابن عمر ﵁: كان إذا فاتته صلاة العشاء في جماعة، أحيى بقية ليلته. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٢١٧].
• وعن نافع، عن عبد الله بن عمر ﵁ أنه كان يحيي الليل صلاةً، ثم يقول: يا نافع أسْحَرْنا؟ فأقول: لا فيعاود الصلاة، ثم يقول: يا نافع أسحرنا؟ فأقول: نعم. فيقعد، ويستغفر، ويدعو حتى يصبح. وعنه عن ابن عمر أنه كان يحيي ما بين الظهر إلى العصر. [صفة الصفوة ١/ ٢٧٣].
• وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٤٧].
• وقال أيضا ﵁ قال: يعجب الله من خصلتين يعملهما العباد: رجل قام من الليل فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قام إلى الصلاة، قال: فيقول الله: انظروا إلى عبدي هذا قام من بين أهل داره رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي، ورجل لقي العدو في الزحف ففرَّ أصحابه وأقام، فيقول الله: انظروا إلى عبدي فر أصحابه وأقام رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٩٥].
• وقال أيضا ﵁: بحسب الرجل من الخيبة، أو قال: من الشر أن يبيت ليلته لا يذكر الله حتى يصبح، فيصبح وقد بال الشيطان في أذنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٢٨].
• وقال عمرو بن العاص ﵁: ركعةٌ بالليل خيرٌ من عشرين بالنهار. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٤٧].
• وعن أبي عثمان النهدي قال: تضيّفت أبا هريرة ﵁ سبعًا، فكان هو