للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وامرأته وخادمه يتعقبون الليل أثلاثًا، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا، ويصلي هذا، ثم يوقظ هذا. [صفة الصفوة ١/ ٣٣٥].

• وعن محمد بن المنكدر، أن تميم الداري نام ليلة لم يتهجد فيها حتى أصبح، فقام سنة لم ينم عقوبة للذي صنع. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٧٣].

• وقال مُجاهد: كان ابنُ الزُّبير إذا قام إلى الصلاة كأنَّه عُود، وحدَّث أنَّ أبا بكر كان كذلك. [السير (تهذيبه) ١/ ٣٩٥].

• وعن أصبغ بن زيد قال: كان أويس القرني إذا أمسى يقول: هذه ليلة الركوع، فيركع حتى يصبح. وكان يقول إذا أمسى: هذه ليلة السجود، فيسجد حتى يصبح. وكان إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والثياب ثم يقول: اللهم من مات جوعًا فلا تؤاخذني به، ومن مات عريانًا فلا تؤاخذني به. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٠٠].

• وقيل لحسان بن أبي سنان في مرضه: كيف تجدك؟ قال: بخير إن نجوت من النار، قيل: فما تشتهي؟ قال: ليلةً بعيدةً ما بين الطرفين، أُحيي ما بين طرفيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٤٧].

• وقال مسروق : ما من الدنيا شيء آسى عليه إلا السجود لله ﷿. [الزهد للإمام أحمد / ٥٧٩].

• وقالت امرأة مسروق : كان مسروق يصلّي حتى تورَّم قدماه، فربما جلستُ خلفه أبكي مما أراه يصنع بنفسه. [صفة الصفوة ٣/ ١٧].

• وعن أبي إسحاق، قال: حجَّ مسروقٌ فلم ينم إلاَّ ساجدًا على وجهه حتَّى رجع. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٤٥].

• وقال أبو مسلم الخولاني : لو قيل لي إن جهنم تسعر ما استطعت أن أزيد في عملي. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣١٥].

• وعن مالك بن مغول قال: سئل مرة الهمداني : ما بقي من صلاتك - وكان قد كبر - قال: الشطر؛ خمسون ومائتا ركعة. [الزهد للإمام أحمد / ٥٧٨].

<<  <   >  >>