• وقال إياس بن معاوية ﵀: إن الكذب عندي من يكذب فيما لا يضره ولا ينفعه، فأما رجل كذب كذبة يرد عن نفسه بها بليَّة، أو يجر إلى نفسه بها معروفا، فليس عندي بكذاب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٠٨].
• وقال مطرف بن طريف ﵀: ما أحب أني كذبت وأن لي الدنيا وما فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٠].
• واعتذر رجل عند إبراهيم التيمي ﵀ فقال: قد عذرناك غير معتَذَر، إن الاعتذار يخالطه الكذب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٢].
• وقال إبراهيم ﵀: ما كانوا يرخصون في الكذب في جِدِّ ولا هزل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٠٣].
• وعن مطرف ﵀ قال: المعاذر مفاجر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٢].
• وعن الليث بن سعد قال: كانت ترمض عينا سعيد بن المسيب ﵀ حتى بلغ الرمص خارج عينيه، فيقال له: لو مسحت هذا الرمص؟ فيقول: فأين قولي للطبيب وهو يقول لي: لا تمس عينك، فأقول لا أفعل!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٢].
• وقال مالك بن دينار ﵀﵀: الصدق والكذب يعتركان في القلب حتى يُخرج أحدُهما صاحبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٣].
• وقال يزيد بن ميسرة ﵀: إن الكذب يَسقي باب كل شر، كما يسقي الماء أصول الشجر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢١٤].