لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٤].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٣/ ١٩٣].
من عفّ خفّ على الصَّديقِ لقاؤه … وأخو الحوائج وجهُه مَمْلولُ
• وقال محمد بن سيرين ﵀: لا تكرم أخاك بما يكره. [الزهد للإمام أحمد / ٥١٥].
• وقال أيضًا ﵀: كانوا يقولون: لا تكرم صديقك بما يشق عليه. [الزهد للإمام أحمد / ٥١٥].
• وعن ابن سيرين ﵀ أنه كان يقول:
إنك إن كلفتني ما لم أطق … ساءك ما سرك مني من خلق
[الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٩٠].
• وقال مالك بن دينار ﵀: كل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه في دينك خيرًا فانبذ عنك صحبته. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٣٤].
• وعن سفيان الثوري ﵀ قال: اصحب من شئت ثم أغضبه ثم دسَّ إليه من يسأله عنك. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧٥].
• وقال سفيان بن عيينة ﵀: كان يقال: أن يكون لك عدو صالح، خير من أن يكون لك صديق فاسد، لأن العدو الصالح يحجزه إيمانه أن يؤذيك أو ينالك بما تكره، والصديق الفاسد لا يبالي ما نال منك. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٣٢].
• وعن حاتم الأصم قال: قال لي شقيق البلخي ﵀: اصحب الناس كما تصحب النار، خذ منفعتها، واحذر أن تحرقك. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٠٧].
• وعن الجنيد بن محمد قال: كنت أعود السري السقطي ﵀ في كل ثلاثة أيام عيادة السُّنَّة، فدخلت عليه وهو يجود بنفسه، فجلست عند رأسه،