لو كنتَ تعلم ما أقول عذرتَني … أو كنتُ أجهل ما تقول عَذَلتُكا
لكن جهِلتَ مقالتي فعذلتَني … وعلمتُ أنك جاهلٌ فعَذرتُكا
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٣/ ١٠٨].
إذا ما امرؤٌ من ذنبه جاء تائبًا … إليك فلم تَغْفِر له فلك الذنبُ
• ووقع بين أبي مسلم ﵀ وبين قائد له كلام، فأرْبَى عليه القائد إلى أن قال له: يا لَقِيط! فأطرق أبو مسلم، فلما سكتتْ عنه فورةُ الغضبِ ندِم وعلم أنه قد أخطأ واعتذر وقال: أيها الأمير، والله ما انبسطتُ حتى بسطتَني ولا نطقتُ حتى أنطقتَني فاغفر لي. قال: قد فعلتُ. فقال: إني أحبّ أن أستوثقَ لنفسي. فقال أبو مسلم: سبحان الله! كنتَ تُسيءَ وأُحسِن، فلما أحسنتَ أُسيء!. [عيون الأخبار ٣/ ١٠٩].
• وكتب رجل إلى صديقٍ له:[عيون الأخبار ٣/ ١١٢].
لئن ساءني أن نلتني بمساءةٍ … لقد سرّني أنِّي خطرتُ ببالكَ
• وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: كنا في جنازة فيها عبيد الله بن الحسن العنبري ﵀، وهو يومئذ قاضي البصرة، وموضعه في قومه، وقدره عند الناس، فتكلم في شيء فأخطأ، فقلت - وأنا يومئذ حدث - ليس هكذا، يا أبي عليك بالأثر، فتزايد علي الناس، فقال عبيد الله: دعوه، وكيف هو؟ فأخبرته فقال: صدقت يا غلام، إذًا أرجع إلى قولك وأنا صاغر. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١١٢].
• وقال ابن كثير ﵀: صنف الحافظ عبد الغني كتابا فيه أوهام الحاكم، فلما وقف عليه الحاكمُ ﵀ جعل يقرؤه على الناس، ويعترف لعبد الغنيِّ بالفضل، ويشكره على ذلك، ويرجعُ إلى ما أصاب فيه من الردِّ عليه، رحمهما الله. [البداية والنهاية].