• وقال الفضيل بن عياض: قيل لإبراهيم ﵀: إنك لتطيل الفكرة، قال: الفكرة مخ العمل. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٦].
• وقال شقيق البلخي ﵀: ولو أن رجلًا كتب جميع العلم لم ينتفع به حتى يكون فيه خصلتان: حتى يكون فعله التفكر والعبر، وقلبه فارغًا للتفكر وعينه فارغة للعبر، كلما نظر إلى شيء من الدنيا كان له عبرة. والمؤمن مشغول بخصلتين، والمنافق مشغول بخصلتين، المؤمن بالعبر والتفكر والمنافق مشغول بالحرص ولأمل.
• وقال أيضًا ﵀: متى أغفل العبد قلبه عن الله، والتفكر في صنعه ومنته عليه ثم مات مات عاصيا، لأن العبد ينبغي له أن يكون قلبه أبدًا مع الله، يقول: يا رب أعطني الإيمان، وعافني من البلاء واستر لي من عيوبي، وارزقني واجعل نعمك متوالية علي، فهو أبدًا متفكر في نعم الله عليه، فالتفكر في منّة الله شكر، والغفلة عنه سهو. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٠٢].
• وقال الحسن البصري ﵀: الفكر مرآة تريك حسناتك وسيئاتك. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٦].
• وقال أيضًا ﵀: تفكر ساعة خير من قيام ليلة. [الزهد للإمام أحمد / ٤٦٢].
• وقال يحيى بن معاذ ﵀: أبناء الدنيا يجدون لذة الكلام، وأبناء الآخرة يجدون لذة المعاني. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٦٥].